-/ I وضعية القطاع السياحي بالإقليم:
رغم أن الإقليم يتوفر على مؤهلات طبيعية لا يستهان بها ،فهو يجمع بين الشاطئ المتوسطي والمجال القروي الذي يعتبر مجالا لتطوير السياحة القروية بشقيها الفلاحية و الجبلية،إلا أن هذه المؤهلات ليست مستغلة لحد الآن،وبذلك يمكن الجزم بان القطاع ما زال فتيا تعترضه شوائب عدة منها :
1– ما هو بنيوي :
يتمثل بالخصوص في انعدام بنية تحتية للاستقبال السياحي الكفيل بجذب نسبة من السياح المتوافدين من الجهة ( الفنادق و المطاعم و أماكن الترفيه) ،وعدم تهيئة و تثمين المواقع السياحية.
2– ما هو تنظيمي :
- انحسار دور وكالات الأسفار المتواجدة بالإقليم في بيع تذاكر السفر، و الاقتصار على رحلات الحج
و العمرة، دون تنظيم جولات و رحلات داخل الإقليم.
- عدم تسويق المنتوج السياحي داخليا و خارجيا
3– ما هو إعلامي :
- انعدام وسائل التعريف و الإشهار الكفيلة بإبراز معالم الإقليم.
/II – الاقتراحات:
هي اقتراحات تكتسي طابع الاستعجالية أهمها :
- خلق لجنة متعددة الاختصاصات تقوم بزيارات ميدانية للوقوف على المؤهلات السياحية للإقليم و إحصائها مع تهييئ بطاقات تقنية تخص كل موقع على حدة، وتبرز الوسائل الكفيلة بتأهيله.
- المبادرة إلى بناء وحدة فندقية مصنفة لإيواء زوار الإقليم.
- مساهمة المندوبية في توفير وسائل التحفيز عن طريق تبسيط المساطر الإدارية إلى أقصى الحدود الممكنة.
- تهيئة المجال الحضري لمدينة الدريوش و تنظيم دورات تحسيسية لفائدة الجماعات قصد حثها وتوعيتها بالدور الاقتصادي للقطاع في التنمية المحلية.
/III– البرامج :
ملاحظة : لا توجد مشاريع في طور الانجاز أو مبرمجة حاليا بهذا الإقليم.